رأيُ مواطنٍ حُرٍّ… لبنانُ الأمسِ واليوم | سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

لبنانُ الأمسِ واليوم…

كانَ لبنانُ مَنارةَ العالَمِ (أطلقَ الحَرف)، مُستَشفى الشَّرق، جِسرَ عُبورٍ بَينَ الشَّرقِ والغَرب، مُلتَقى الحَضارات، إحتَلَّ المَرتَبَةَ الرّابِعَةَ بَينَ الدّولِ والعُظمَى مِنها، عِملَتُهُ مِن أهمِّ العُمُلاتِ في العالَم، كان مُقَرَّرًا أنْ يُقامَ فيهِ مَقَرُّ الأُمَمِ المُتَّحِدة، تَغَنّى العالَمُ بِهِ وحُسِدَ مِنْ قِبَلِ الجَميع، عَمِلَ على تَقويَةِ اقتِصادِهِ بِالذََهَبِ، بَعضُ الرِّجالِ الشُّرَفاء، هو مَدرَسَةُ التِّجارَةِ العالَميَّةِ (البَحّارةُ الفينيقيّون)، بَلَدُ الطَّاقاتِ الفِكرِيَّةِ والجَسَديَّة، رُفِعَ اسمُهُ وعَلَمُهُ عاليًا في أعظَمِ البُلدان، تَخطّى الضُُغوطاتِ وصَنَعَ المُعجِزات، يَتَمَتَّعُ بِطَبيعَةٍ خَلّابَةٍ ساحِرةٍ، يَتَمَيَّزُ بِفُصولِهِ الأربَعَة، مياهُ يَنابيعَ عَذبَةٌ، أنهارٌ تَجري بالوديانِ تُخاطِبُ الجِبالَ الشَّامِخَةَ وُصولًا للبَحر، شَعبٌ طَيِّبٌ مُحِبٌّ ومِضيافٌ…

كُلُّ هذا صُنِعَ بِفَضْلِ السِّياذَكيَّة…

ماذا صَنَعْتُم بِهذا الوطنِ الجَميل؟

إنتَفِضوا، وارفِسوهُم في صَناديقِ الاقتراع.

سَنُعيدُ مَجدَهُ، بإذن الله. آمين

 

 

المجد لله

سلام الرّبّ معكم

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

المَناعة…

بَعدَ وصولِنا إلى هذا الوضعِ الخَطير، في الصِّحَّةِ والوَضْعِ المَعيشيّ، لا بُدَّ لِمَن يَتَعاطى الشّأنَ العامّ، ومَنْ يَهتَمُّ لأمرِ المواطِنين، أنْ يُحاولَ تَقديمَ المُساعَدَةِ، وذَلِكَ ضِمْنَ الإمكانيّاتِ المُتاحة، سيَّما ونَحنُ لَسْنا مِنْ أصحابِ السُّلْطَة.

في الصِّحَّة:

بَعدَ ما كانَ وطَنُنا الحَبيبُ مُستَشفى الشَّرق، وبَعدَ زيادَةِ التَّلوُّث، والتَّحَوُّلِ في نَوعيَّةِ الغِذاء، وبَعدَ الأخطاءِ الَّتي تُرتَكَبُ في طَريقَةِ التَّحضير، وعَدَمِ تَقديمِ بَرامِجَ للتَّوعيَةِ في الصِّحََةِ وغيرِها، وقَد أصبحَ المواطنُ اليَومَ على شَفيرِ الموتِ، ولا قُدرَةَ لهُ على الطَّبابَةِ والاستِشفاء، وأَضِفْ ما يُواجِهُنا مِنْ أمراضٍ وفيروساتٍ وتَلوُّثٍ… لِذَلكَ نُقَدِّمُ النَّصائحَ التَّاليَة:

تَقْويةَ المَناعَة، الابتِعادَ الفَوريَّ عَنِ التَّدخينِ والسُّكَّريّات، مُمارَسَةَ الرَّياضَةِ يوميًّا، لتَحفيزِ الدَّورَةِ الدَّمَويَّةِ الَّتي تَحمِلُ لكافَّةِ الأعضاءِ ما تَحتاجُهُ، الابتِعادَ قَدْرَ الإمكانِ عَنِ المَوادِّ المُصَنَّعَةِ، واستِبدالَها بالمَوادِّ الطَّبيعيَّة، كالعصائِرِ الطَّبيعيَّةِ الطّازَجَةِ (البُرتُقال، جَزَر…)، التَّركيزَ في الطَّعامِ على الخُضْرَواتِ والأسماكِ المَشويَّةِ … وشُرْبِ الزُّهوراتِ بِشَكْلٍ يَوميٍّ…

فَليُبارِكْنا اللهُ جَميعًا، ويَحمي وطَنَنا الغالي. آمين

 

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

فاسِدونَ للمُحاكمة…

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

كلُّ مَنْ يَرتَكِبُ أعمالَ فَسادٍ أو مُخالَفةٍ للقانون، فهوَ مُدانٌ، وكلُّ مَنْ يَتَحالَفُ مَعْهُ أو يَحمِيهِ أو يُدافِعُ عَنْهُ، فَهوَ مُدانٌ مِثلُهُ، وذَلكَ بِحَسَبِ المادَّة، مِنَ القانونِ اللُّبنانيّ، وأمامَ الضَّميرِ والدَّيَّانِ العادل.

مَنْ يَعمَلُ مَصلحَةَ بَلَدٍ غَيرَ بَلدِهِ فَهوَ خائِنٌ، ويَستوجِبُ المُحاكمةَ بِتُهمَةِ الخيانَة، وكلُّ مَنْ يَتَحالَفُ مَعْهُ أو يَحميهِ أو يُدافِعُ عَنهُ، فَهوَ مِثلُهُ خائِنٌ، وأيضًا يَستوجِبُ المُحاكمةَ بِحَسَبِ المادَّة، مِنَ القانونِ اللُّبنانيّ، لا لاعْتِلاءِ المناصِب…

كَم هُم كثيرونَ في وطَنِنا، والبَعضُ يَتَجرَّأُ، وبِوقاحَةٍ ويَقولُها بالعَلَن…!!

حمى اللهُ هذا البلدَ الجميلَ وشَعبَهُ وجيشَهُ

آمين.

المجد لله

عيد مبارك للجميع

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

ماذا تفعلون أنتم…؟

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

نَسمَعُ كثيرًا مِنَ الدّاخِلِ والخارجِ عَنْ أسبابِ الأوضاعِ الَّتي نَتَخَبَّطُ بِها، ومَنْ خَلفَها والمُستَفيدَ مِنها.

أنا كمواطنٍ حُرٍّ أسألُ باقي المسؤولينَ والأحزاب، ما هي الخطواتُ الإصلاحيَّةُ أو الدِّفاعيَّة، وما هي الاستراتيجيَّةُ الَّتي اعتَمَدتموها لمواجَهَةِ هذهِ الآفة؟

ما دُمتُم مُشَرذَمينَ وكُلُّ واحِدٍ مِنكُم يُغنّي على ليلاه، وتُحسنونَ مُهاجَمةَ بَعضِكُم، فلا نَفعَ لكُم ولا جَدوى مِنكُم ولا أملَ فيكُم…

يا ربّ أسرع لنَجدَتِنا فَليسَ لنا مُعينٌ سواك…