باقة أشعار

خَيَالٌ وَصَلاة!  بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

    في الرُّوحِ شِئتُكِ أن تَظَلّي، وَهْجًا يُبَدِّدُ كُلَّ ظِلِّ وَرَسَمتُ طَيفَكِ في الخَيَالِ، وَمِلْتُ، في وَلَهٍ، أُمَلِّي طَرْفِي الضَّنِيْنَ، وَقَلبِيَ الوَلهانَ، في وَرَعِ المُصَلِّي ما عُدتُ أَلمَحُ، في ثَناياهُ، سِوَى أَلَقِ التَّجَلِّي وَمَتَى بَرَزتِ، بِقِدِّكِ المَجبُولِ مِن شَهدٍ وَفُلِّ تَبدُو المَفاتِنُ، مِن مَخابِيها، عَلَى النَّهدِ المُطِلِّ هَزَّ الجَمالُ …

أكمل القراءة »

هُزَّنِي بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (وَيُسكِرُنِي في عَينَيكِ المَدَى… فَتَمُورُ في أَهدابِكِ القَصِيدَة!) لَكَ يا حُبُّ وفائِي… أَنا مَنْ         كُنتُ في دِفْئِكَ كَالطِّفْلِ الغَيُورْ أَنا مِ العِشقِ رُؤًى حَرَّى، ومِن       فَجْرِكَ الحالِمِ أَطيافٌ ونُورْ أَسكَرَتنِي خَمرَةٌ مِنكَ فَفِي            أَحرُفِي نارٌ، وطِيْبٌ وبَخُورْ هُزَّنِي يَسَّاقَطُ الجَنْيُ… أَنا    ـــــــــ    الغُصْنُ، مِن لَمْساتِكَ الوَلْهَى يَمُورْ!

أكمل القراءة »

تاجا” في رأس فلسطينا… للشاعرة د. غادة الخرسا

    اءفديه يرفعه علما” يتباهى باءسم الدين   واءصون كرامة من اءعطى الحرية اءشراق جبيني   اءم الاءطفال المجتازين حدود الذل بلا اين   من لي بالشمس لاءضفرها تاجا” في راءس فلسطين   فتراب فلسطين حبيبي ما غيره ارض تحميني   ساءبني الاءقصى والقدس برضا الاءيمان وبالطين   من …

أكمل القراءة »

حفيدي كامل.. الشاعرة د. غادة الخرسا

حفيدي كامل حامل اءسم جدك ما في حدا قدك الله من عندو يجدد معك مجدو واكثر اءذا بدك متفوق بعلمك ! ما اءنت من هون حلمك بوسع الكون تايكتمل حلمك من الرب بطلب عون وستك تشوفك والخير عاكفوفك يزهر امل وسرور وما تشوف الا النور مرافق ظروفك وربنا يحميك ومواهبو …

أكمل القراءة »

إِيمَانْ غَابَتْ ! شَمْسَ عُمْرِي أَظْلَمَتْ… للشاعرة د. غادة الخرسا

    يَابِنْتَ  كَامِلِ  إِبْنِ  الْأَسْعَدِ  اكْتَمَلَتْ   فِيكِ التَّعَازِي وَعُمْرُ الْوَرْدِ  مَا اكْتَمَلَا    قَدْ  كُنْتِ غَادَةَ  أَطْفَالٍ  وَزَوْجِ  رِضَاً    عُيُونُهِمْ  دَمَعَتْ  وَالْجَفْنُ  مَا اكْتَحَلَا   بِنُورِ  وَجْهِكِ  يَا ” إِيمَانُ” مَوْعِدُهُ  قَبْلَ  الْآوَانِ  بِلَيْلِ  السَّهَرِ  ارْتَحَلَا الْإِنْتِقَالُ إِلَيْكَ رَبِّي مَقْصَدٌ وَأَنَا إِلَى مَرْضَاةِ وَجْهِكَ قَاصِدَه يَارَبُّ “غَادَتُكَ” …

أكمل القراءة »

عُودِي! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  عُودِي إِلَيَّ مع الحَنِينْ، في الجَفْنِ، في القَلبِ الحَزِينْ عُودِي لَقَد أَفَلَ النَّهارُ، وخَيَّمَ الحَلَكُ الثَّخِينْ وَوَهَى الفُؤَادُ مِنَ الفِراقِ، وطالَ تَرْجِيعُ الأَنِينْ وَجَلا الرَّبِيعُ عَنِ الإِهابِ، فَبانَ طُغيانُ السِّنِينْ والنَّوْرُ جَفَّ، ومِنْ طِلاوَتِهِ تَعَرَّى الياسَمِينْ عُودِي وَلَو طَيْفًا، عَرِينُكَ لَم يَزَلْ أَوْفَى عَرِينْ أَوَهَلْ بِغَيرِ خَيالِكِ الحانِي، ومَبسَمِكِ …

أكمل القراءة »

أَبُنَيَّتاه! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

(نَظَمتُها في زَمَنِ الكُورُونا، واليَومَ يَعُودُونَ عَلَينا بِنَغمَتِهِ اللَّعِينَة)   «لارا»(1)… وضاقَت مِ الوَباءِ حُدُودُ،            وطَغا على مَسرَى الحَياةِ جُمُودُ فَإِذا رَأَيتُكِ قَد دَهَتكِ جُهُودُ،                    والوَضْعُ سُوْءٌ، واللَّيالِي سُوْدُ وَضَنَى «الكُورُونا»(2) يَغتَذِي أَيَّامَنا،              والعُمرُ يَزحَفُ، والشَّبابُ يَبِيْدُ تَنتابُنِي غُصَصٌ، وفَرْطُ كَآبَةٍ،            والقَلبُ يَشْجَى، والبَلاءُ يَزِيدُ «لارا»… ويَدهَمُني السُّؤَالُ، أَلَا انظُرِي،               …

أكمل القراءة »

الصَّاحِبُ الأَوفَى! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (في ذِكرَى رَحِيلِ الصَّدِيقِ، الأَدِيبِ والرِّوائِيِّ، جان سالمه، في غَفلَةِ زَمَن)   جَمَعَتنا، يا صَدِيقِي، خُلَّتانْ              أَدَبٌ يُحيِي، وإِيناسٌ يُصانْ في ظِلالِ الأُلفَةِ الأَنقَى، وفي            خالِصٍ مِن عِشرَةٍ صِرْفٍ حَصانْ كُنتَ لِي، مَدَّ سِنِينٍ عَبَرَت،              كَالأَخِ الحانِي… ونِعْمَ الأَخوانْ كُنتَ، في الصِّدقِ، مِثالًا يُحتَذَى،        عاطِرَ الوُدِّ كَرَيَّا البَيلَسانْ نَلتَقِي …

أكمل القراءة »

أَرسَلتَ لِي! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

(أَرسَلَ لِي الصَّدِيقُ كَرِيم بُوكَرِيم صُورَةً قَدِيمَةً، فِيها أُمِّي وأُمُّهُ وجِيرانٌ، فَأَوحَت إِلَيَّ بِالآتِي)   أَرسَلتَ لِي، فَسَرَى اكتِئَابُ، بِجَوارِحِي، وطَغَى الغِيابُ هي صُورَةٌ لِذَخِيرَتَينِ، ومِنْ صِبا الماضِي رَبابُ أُمِّي وأُمُّكَ، دِفْئُنا الحانِي، طَواهُنَّ الضَّبابُ أَيَّامُ تَعدُو كَالوَمِيضِ، وكُلُّ ما رَسَمَت سَرابُ تَجرِي اللَّيالِي، ثُمَّ لا يَبقَى لَنا إِلَّا اليَبابُ …

أكمل القراءة »

رَماها الدَّهْرُ… للشاعرة د. غادة الخرسا

هِي إِِبْنَتي بِسْمِ المَهى أَسْمَيْتُها وَأَمِلْتُ أَنْ تَبْقَى الأُمومَةُ بَيْتَها لَكِّنَّما الأَقْدارُ رَدّتْ تَضْحياتِ الأُمِّ بِالنُكْرانِ مِنْ طِفْلَتِها مَا يَوْمَ أَهْدَتْني بِعيدي وَرْدةً وهي الثَراءُ بِطَوْفِ مِلْكِيتِها حَضَنْتُها حتّى غَدَتْ دُكتورةً وَأَنا بِكامِلِ قُدْرَتي سَاعَدْتُها وَالأَغْرَبُ الأَدْهىَ تُسَميني ” امرأة” لا يَا أُمَيْمَتيِ لَسْتُ مَنْ سَمَّيْتِها ؟ يَوْمَ التَقَيْنا عَارِفاً …

أكمل القراءة »