من اليهودية إلى الإلحاد ثمَّ إلى الكاثوليكية

آمال البيروتي طربيه

بروفيسور يهودي ثمّ مُلحِد، يشاهد العذراء مريم في رؤيا، وتقلب له حياته.

في مقابلة مع البروفيسور السابق في جامعة هارفارد ” روي شومان “، حول قصته في التحوّل الى الكاثوليكية،كشف أستاذ الأعمال، كيف أدَّتْ به سلسلة من الرؤى إلى اعتناق الكاثوليكية، بما في ذلك تجربته مع السيدة العذراء مريم.

يوضح شومان، أنه أصبح ملحداً في الكلية بعد أن ترك الإيمان اليهودي. لكنه أوضح أن فراغ الإلحاد، دفع قلبه إلى البحث عن المزيد.

“استيقظتُ ذات يومٍ من نومي، عندما شعرتُ بيدٍ تربُتُ بلطفٍ على كتفي، ووجدتُ نفسي في غرفة وحدي، مع أجمل امرأةٍ شابة يمكن أن أتصوّرها. عرفتُ دون أن يخبرني أحد، أنها كانت القديسة مريم العذراء”.

“عندما وجدتُ نفسي في حضورها، كلّ ما أردتُ فعلهُ هو تكريمها علناً. في الواقع، كان الفكر الأول الذي عَبَرَ ذهني: “يا إلهي، أتمنى لو أنني اعرف على الأقلّ السلامُ عليكِ يا مريم . لكنني لم أكُن أعرفها، ولم أعرف أي صلاةٍ أخرى لمريم العذراء ”.

وقال شومان، انه بعد ذلك، أظهرتْ العذراء استعدادها في الإجابة على أسئلته.

قال: “كانت فكرتي الأولى هي أن أطلب منها أن تعلّمني السلامُ عليكِ يا مريم … لكنني كنت متكبِّر، لدرجة انني لم اُرِدْ الاعتراف بأني لم أكن أعرف هذه الصلاة. لذلك، وبطريقة غير مباشرة، سألتها عن صلاتها المفضلة. بدَتْ لي خجولة بعض الشيء، لكنها أجابت: “أحبُّ كل الصلوات”.

“لكنني أصرّيتُ وقلت:” يجب أن تكون هناك صلاة تحبينها أكثر من غيرها “.

🙏فأخبرتني أن صلاتها المفضلة هي “يا مريم، التي حُبِلَ بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، صلي لأجلنا نحن الملتجئين إليكِ ”🙏
(أعطت السيدة العذراء هذه الصلاة في الأصل إلى القديسة كاترين لابوريه في ظهورات سيدة الأيقونة العجائبية – فرنسا ).

“عندما ذهبتُ للنوم في تلك الليلة”، تابع شومان ، “لم أكن أعرف شيئًا تقريبًا عن السيدة مريم العذراء… لم أكن أعرف شيئًا عمّا كشفَتْهُ لي في هذه التجربة.”

“على الرغم من أنها كانت في غاية الجمال، بل جمالها لا يوصف، إلا أنّ صوتها كان مُكتَمِلُ الجمال. كان يتألّف ممّا يجعل الموسيقى موسيقى.

“عندما تحدَّثَتْ، وعندما تدفّق جمال صوتها إلى داخلي، حاملًا معه حبّها، رفعني إلى حالة من الفرح أعظم ممّا كنتُ أتخيَّل.”

وأضاف شومان، أنه بمجرد استيقاظه ، كان في حالة حبٍّ كامل للسيدة مريم العذراء وكان “يريد أن يكون مسيحيًا تمامًا وبالكامل، قدر الإمكان”، ممّا أدّى به في النهاية إلى اعتناق الكاثوليكية.

“خلال تلك التجربة ، رأيتُ كيف تتدفَّق كل النِعَم التي تتدفَّق من الثالوث الأقدس إلى البشرية، وذلك عبر السيدة مريم العذراء”.🌺🌷🌹

من اليهودية إلى الإلحاد ثم إلى الكاثوليكية – بروفيسور ملحد يشاهد العذراء في رؤيا وتقلب له حياته http://mariantime.org/من-اليهودية-إلى-الإلحاد-ثم-الكاثوليكي/